2006-01-06 • فتوى رقم 1118
تزوجت منذ ثلاثة أعوام ولم أنجب الأطفال، ولكني على أمل دائماً أني سوف أنجب رغم أن فحوصات الأطباء أكدت أني لا يوجد لدي مشكلة، ومن الممكن أن تكون المشكلة من زوجي، إلا أنني لا أفقد الأمل في الإنجاب، ودائماً أنتظر أن أكون حاملا ودائماً ما أرى في المنام أني حامل أو أن لدي طفل، وكثير من الناس المقربين لي يحلمون أن لدي أولاد أو أني حامل في مولود أو أكثر، حتى صارت الأحلام تلاحقني من كل مكان، ومؤخراً أخبرتني مديرتي في العمل أنها رأتني في المنام وهذا أثار استغرابي وجعلني أسأل ما كل هذه الأحلام لأن مديرتي ليست مسلمة ولا عربية إنها أجنبية ولكني أتصف بين جميع العاملين معي بألتزامي وحرصي على معرفة الدين، مع أني أعيش حياة عادية وأتعامل مع الجميع على السواء أكان مسلما أو غير مسلم بالحب والضحك، ودائماً ماأكون مرحة لأخفف عن بعض الناس
وحلم المديرة كان كالتالي
تقول: أنها رأتني في المنام في بلد أخر وأناحامل وأنجبت طفلا ذا وجه مدور كبير ودعوتها لتذهب معي إلى المسجد فقالت لي كيف أذهب وأنا لست مسلمة لكني أصريت على أنها تذهب معي للمسجد وأعطيت لها الخمار لتلبسه وعندما لبسته كان كبيرا عليها وقالت لي أنه كبير فقلت لها لا تشغلي بالك
أريد تفسيرا لكل هذه الأشياء لأني أصبحت حلم كل من يعرفني مما جعل الأسئلة تدور داخلي وأدعي الله دائماً أن يكون خيرا وتكون بشرى خير؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تتفائلي خيرا إن شاء الله , وعليك أن تتضرعي إلى الله بالسؤال والدعاء أن يرزقك ما تريدين فهو خير الرازقين, ولا تشغلي بالك بالرؤى والأحلام، ولكن عليك أن تعتقدي أنها خير إن شاء الله, وليكن ظنك بالله خيرا ألم يقل جل وعلا في الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء) رواه مسلم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.