2007-03-27 • فتوى رقم 11645
ما حكم من صلى استخارة في أمر ما أكثر من مرة، وأراحه الله تعالى إليه، ثم لم يعمل بها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فينبغي للمستخير أن يفعل بعد صلاته للاستخارة ما ينشرح له صدره، لكن إن خالف وفعل ما لم ينشرح له صدره فلا إثم عليه إن شاء الله تعالى، ما لم يكن في فعله المخالف لما انشرح له صدره محرم شرعاً.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.