2007-04-10 • فتوى رقم 12660
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة، وفقت (ولله الحمد) أن أرعى والدي وأقف بجانبه حتى وافته المنية (54سنة) مند 3 أشهر تقريباً، علماً أنه كان رجلا مؤمناً (أستاذاً جامعياً) وعان الأمرّين قبل سنوات من عدة أمراض (السكر, المعدة, فشل كلوي حاد, ومرض بجانب أذنه اليسرى حتى وفاته)
استفساري وأستسمح على الإطالة هو:
ضميري يؤنبني في بعض الأحيان؛ لأني لم أشهده الشهادة لجهلي بعلامات الاحتضار، علماً أن أبي دخل في غيبوبة، فلم يكن يعي ما يقول منذ ساعات قبل وفاته، فاكتفيت بقراءة بعض السور من الذكر الحكيم، علماً أني كنت على جنابة، وأن وفاته كانت عادية وسهلة والحمد لله، فهل علي أي ذنب؟
أرجو الإفادة، ولكم جزيل الشكر.
إيميلي هو [email protected]
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إن ذكر الشهادتين أمام الميت وعلى مسمعه من غير تلقين له بها هو من المستحبات وليس من الواجبات وقد وردت أحاديث بالختم الصالح لمن ينطقها، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة".
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.