2007-04-13 • فتوى رقم 12828
بسم الله الرحمن الرحيم
تزوجت بعد أن طلق زوجي الزوجة الأولى حسب إصرارها وله من الأولاد خمسة، أربعة متزوجون والأخرى في الطريق، وتعاملت معهم بما يرضي الله، ولكن هم تعاملوا معي ووالدهم بما لا يرضي الله، وحدثت مشاكل كثيرة على إثرها أصيب زوجي بجلطة نتيجة لعدم اهتمام أولاده وإنكارهم له، المهم أنا لا آمن هؤلاء الأولاد ولا ما قد يحدث في المستقبل، واعلم أن العلم هو علم الله ولا ادري من منيته قد تحدث أولاً، ولهذا هل لي أن أطلب من زوجي أن يضع باسمي مبلغاً من المال ضمانا، والضامن الله الكريم بحيث كما قلت لا آمن ما قد يفعله أولاده معي وخاصة وأنا غريبة لا أحد لي في البلد الذي يعيش به زوجي وأولاده، وحقيقة أنا في وضع نفسي سيء لغربتي وإحساسي بأنهم قد يفعلون، أي شيء؟
أرجو إفادتي، جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إذا رضي الزوج أن يسجل لك مبلغاً من المال عن طيب نفس منه في حياته فلا مانع، وهو هبة منه لك، وإن لم يرض فليس لك ذلك.
وعلى الزوج أن يقوم بترشيد أولاده وتعريفهم بالبر له ولزوجة أبيهم، وأبدل الله فرقتكم اجتماعاً، وأذكرك بأن الله تعالى متكفل بكل عباده، فلا داعي للخوف والقلق أبدا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.