2005-11-18 • فتوى رقم 13
فضيلةالشيخ لقد قمت بعقد قراني فيما يقرب من شهر ولم يتم الدخول بزوجتي، وبعد حوالي شهر حدثت مشادة كلامية بيننا، وفي اليوم التالي قامت بمحاولات لاستفزازي، ولكني لم أبال بها، وبكل هدوء قلت لها: أنت طالق، وأنا أعلم أن هذا الطلاق واقع، ولكن تم الآن حل كل الخلافات التي كانت بيننا، فكيف أردهاإلى عصمتي، وهل هذا يحتاج إلى اللجوء الي أحد المشايخ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما دام الطلاق وقع منك على زوجتك بعد العقد عليها وقبل الدخول بها -كما ذكرت- فهو طلاق بائن بينونة صغرى، ولك الرجوع إليها بعد عقد جديد مستوف لشروطه كالعقد الأول، بوجود شيخ أو بدونه، ولا تكفيك المراجعة، فإذا عقدت عليها عقدا مستوفيا لشروطه الشرعية عادت إليك بذلك على طلقتين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.