2007-05-23 • فتوى رقم 14095
أنا فتاة أبلغ من العمر 37 سنة عندي إعاقة في رجل واحدة، لم أتزوج بعد، أكملت دراستي وأشتغل في إحدى الإدارات الغير الرسمية.
جميع إخواتي قد تزوجن وأنجبن، وحتى إخوتي الذكور كلهم يعملون وفي ظروف مادية جيدة، وكلهم قد تزوجوا إلا أخ واحد لم يتزوج بعد، وآخر تزوج وطلق، وهما أيضا يعملان في ظروف جيدة.
سؤالي كالتالي :
مؤخرا ترغب أمي وأبي وأيضا 2 من أخواتي في أن يكتب لي أمي وأبي منزلهما في اسمي، لأنهم يخشون علي من المستقبل بعد وفاتهم وللإشارة فهدا المنزل هو الشيء الوحيد الذي يمتلكانه، وأنا أخشى أن يكون عملهما هذا غير مقبول من الناحية الشرعية، علما أني أتوقع أن لا يعارض أحد من إخوتي هدا الأمر والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فللإنسان العاقل البالغ الرشيد أن يهب ماله لمن شاء، فإذا وهبه له وسلمه إليه نفذت الهبة، وليس لغيره استرداده بعد ذلك، ولكن يكره للمسلم تفضيل بعض الأولاد على البعض في الهبة دون مبرر، وله تفضيل البعض على البعض دون قصد حرمان الباقين إن كان لسبب، مثل فقر البعض أو كثره بره أو تقواه، أو إعاقته، وفي جميع الأحوال لا بأس بالتفضيل إذا رضي الأبناء بذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.