2007-05-15 • فتوى رقم 14271
اقترضت مبلغاً من المال من زميلتي فى العمل قبل حوالي ست سنوات، ولم تسنح الفرصة لي أن أرد لها ذلك المبلغ، والآن أحاول إرجاعه إليها، وأنا فى بلد آخر، وقد علمت أنها، متزوجة وأخاف إن أرسلت لها المبلغ الآن عبر أهلي؛ أن اسبب لها الإحراج أو مشاكل مع زوجها، فهل يجوز أن أوزع المبلغ الذي اقترضته منها على الفقراء والمحتاجين فى بلدي، بنية أنها هي التي فعلت ذلك؟.
وجزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تبرأ ذمتك إلا برد مقدار المبلغ الذي اقترضته إلى الجهة التي اقترضته منها بأي طريق كانت، ولو بدفه إليها عن طريق إحدى محارمك من النساء أو غير ذلك، ولا تغني الصدقة عنه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.