2007-04-21 • فتوى رقم 14322
أعمل في شركة أجنبية، وهذه الشركة تقدم قرضا إسكانياً قدره 60 ألف، ويتم تقسيط القرض لمدة 25 سنة، على أن يتم خصم القسط من راتبي، حيث تتعامل الشركة مع أحد البنوك المحلية لإتمام إجراءات القرض، حاله حال المؤسسات الأخرى، مع ملاحظة أن المبلغ الذي ألزم بسداده مع نهاية فترة القرض هو المبلغ الذي إقترضته نفسه، أي 60ألفا بدون أي زيادة؛ حيث أن الشركة تتحمل أي زيادة، وذلك كخدمة تقدمها لموظفيها.
ولا يخفى عنكم حاجتي الماسة لهذا القرض لبناء مسكن يأويني وعائلتي المكونة من 4 أشخاص، ونحن نعيش حاليا في منزل والدي مع إخواني البالغ عددنا 14 شخص.
هل هناك حرج في أخذي قرض الشركة؟ أفيدونا، ولكم الأجر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من أخذك لهذا القرض ما دمت ستعيد فقط قدر ما اقترضت من دون فوائد مترتبة عليه، والإثم على الشركة إن كانت هي ستدفع فوائد للبنك عن هذا القرض.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.