2007-05-29 • فتوى رقم 14647
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرفت على إمرأة مطلقة وبالتحايل عليها دون وعد بشئ اعترفت لي بأنها قد زنت (عندما كانت متزوجة واستمرت معه بعد الطلاق) مع شاب بقي على علاقة معها حتى بعد طلاقها ولكن بعد تعارفنا قررت التوبة وطلبت مني الزواج فهل يحق لي الزواج بإمرأة زنت أثناء زواجها علماً بأننا قد وقعنا بالزنا مع بعضنا أيضاً في أيامٍ ضَعُف فيها إيماننا ونحن الآن بكل صدق يشهد الله نريد أن نتزوج ونتوب للعلي القدير فهل يحق لي ذلك أو يحق لنا ذلك؟
بالرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع أحد الصحابة من الزواج بفتاة كانت تسمى عناق لأنها كانت زانية. هذا من الناحية الشرعية وأرجو منكم خير النصيحة لهذه الحالة دنيوياً.
و جزاكم الله ألف خير على جهودكم المبذولة في مساعدة المسلمين بإجاباتكم الغنية.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلقد أخطأتما كثيراً في إرتكابكما المحرم الذي نهى الله عنه، وعليكما الآن التوبة النصوح والندم مع الإكثار من الاستغفار، ثم إن تيقنت من توبة من زنيت بها فلا بأس بالزواج منها، على أن تكون علاقتكما مبنية على الطاعة والامتثال لله تبارك وتعالى بعد ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.