2007-05-20 • فتوى رقم 15160
ما حكم من كان يتاجر، وأخد أموالاً من الناس برضاهم، فمات، علماً بأنه لم يبق معه شيء من المال، والناس لا يسامحونه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إذا لمن يترك المتوفى أموالا فتسقط ديونه كلها في الدنيا، ولا يجب على أحد أن يوفي عنه شيئا منها، لا زوجته ولا أهله، إلا أن يتبرع أحد من أقاربه طائعا بوفائها أو وفاء بعض منها تطوعا من غير إلزام، فيشكر على ذلك ويؤجر.
ثم إن كان قد قصر في حياته في وفاء دينهم فهو مسؤول عند الله تعالى عن ذلك، وإذا لم يقصر فلا مسؤولية عليه إن شاء الله تعالى، والله تعالى يعوضهم خيرا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.