2007-05-22 • فتوى رقم 16597
إنسان متيقن من خيانة زوجته، ماالعمل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن ثبت ذلك على الزوجة، فهي بذلك قد ارتكبت محرماً كبيراً، وإن لم يكن زنا، وأرشد زوجها إلى ضرورة نصحها ومحاولة بيان عظم هذا الأمر والعذاب عليه عند الله تعالى، فإن تابت وتيقن من توبتها وندمها فله إبقاؤها، وإلا فله طلاقها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.