2007-07-11 • فتوى رقم 17980
أعمل في تجارة لأخي، لكن رأسمالها حرام (مال مغصوب) وأريد التوبة.
وخلال تجارتي هذه تعاملت مع كثير من التجار والناس العاديين بالإقراض أو الاقتراض؛ فهل يجوز لي الاقتراض ممن تعاملت معهم بهذا المال الحرام لأبدأ تجارة بمال حلال، أم أن المال المغصوب حرم علي أموالهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع الاقتراض منهم إن كان قرضاً حسناً دون فوائد، أما إن كان بفوائد فيحرم لحرمة الربا شرعاً.
مع نصح أخيك بإرجاع المال المغصوب لصاحبه قبل فوات الأوان، فالظلم ظلمات يوم القيامة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.