2007-07-23 • فتوى رقم 18685
قام زوجي بإقراض أخيه مبلغاً كبيراً من المال؛ لمساعدته على شراء شقة أفضل من التي كان يقيم بها مع زوجته وأولاده، وهو يتلكأ في السداد، ويقوم بالصرف على الرفاهيات بمبالغة كسفره للاصطياف أكثر من مرة بحجة أن مرة واحدة لا تكفيهم، وقام بحجز عمرة، ويقوم بالصرف على شراء الكماليات، رغم أنه ردَّ أقل من نصف الدين، مع العلم أن زوجي ووالده كانوا يرون أن يشتري شقة في حدود إمكانياته، حتى يستدين مبلغاً معقولاً يستطيع سداده، ولكن تحت ضغط من والدة زوجي وأخيه بحجة أنه وجد شقة العمر، ويحتاج للمبلغ الكبير اضطر زوجي لإقراضه مع وعود أخيه أنه سيبذل جهده للسداد خلال 3سنوات، و ربما سنتين فقط، ولكن حتى الآن مرت أكثر من سنتان، وهو رد أقل من النصف، فما حكم الدين؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان قادراً على السداد فعليه المبادرة إليه على قدر قدرته، فمطل الغني ظلم، ولا يجوز له التأخير مع قدرته على الوفاء إلا برضا الدائن(زوجك).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.