2006-02-02 • فتوى رقم 1938
أحد أقاربنا طلق زوجته بالثلاث، وبعد ستة أشهرٍ اتضحت علاقتهما سرياً خارج البيت حتى عرفنا بأن زوجته المطلقة بالثلاث حاملٌ، وولدت له طفلاً، والسؤال: كيف علينا أن نتعامل معهما، هل نبتعد عنهما، أم نتواصل معهما، وكيف يكون وضع الجنين شرعاً بعد الولادة، هل الطفل ولد زنا والعياذ بالله أم ماذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كان طلاقه لها بالثلاث بلفظ واحد، فهو طلقة واحدة عند بعض الفقهاء، وهو ضعيف في نظري، ولكنه مقبول عند الكثيرن، وأخذت به بعض القوانين العربية، وعليه فيعد رجوعه إليها بعد ذلك في العدة شرعيا، وبعد العدة يجوز الرجوع أيضا بعقد جديد، ولهذا لا يمكن البت في الموضوع قبل التبين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.