2007-08-08 • فتوى رقم 19486
أعمل مع أخي، وقال لي منذ البداية أن أتصرف في تجارته كأنها ملك لي، وبعد ذلك اتفق مع أحد الأشخاص أن يبيع سلعة سيختلسها هذا الشخص على أن يقتسما ثمنها، وكنت أنا أنقل تلك السلعة من مكان عمله، بحكم عملي مع أخي، وبحكم أنني من يأخذ السلع التي يشتريها أخي من هذه الشركة، وأنا من قام ببيعها، ولكن النصف الذي أتصرف فيه يعتبر ملك لأخي، وأنا الآن أريد التوبة، وترك العمل مع أخي، وسؤالي في ذمة مَن البضاعة المختلسة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالبضاعة في ذمة كل من شارك باختلاسها وأعان عليه، فكلكم شركاء في إثم الاختلاس، وعليكم ردها إلى صاحبها، مع التوبة والندم والاستغفار، وعدم العود إلى ذلك في المستقبل وأتمنى لكما القبول من الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.