2007-09-06 • فتوى رقم 21281
السلام عليكم.
يا سيدي أنا أأذن أحياناً في المسجد، ومع اقتراب شهر رمضان أريد أن أسال سؤال عن الأذان.
السؤال: أنا معي ساعة دقيقة، وعندنا في المسجد لائحة إلكترونية بمواعيد الأذان، هل إذا أذنت على الدقيقة بالضبط في الفجر والمغرب أكون بارئ الذمة من الإثم أو الخطيئة، وإن لم تكن الشمس قد غربت بعد، أو الفجر الصادق بعد لم يحن؟
سؤالي هو الحرص الشديد على هذه الأمانة.
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالتقويم غالباً ما يكون علامة على دخول الوقت، فإن كان التقويم صحيحاً فلا مانع من أن تؤذن بحسبه إن تأكدت من صحة ساعتك ودقتها، ولو احتطت فأذنت قبل الفجر بدقيقة مثلاً، وبعد الغروب بدقيقة مثلاً فذلك أفضل وأسلم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.