2007-10-01 • فتوى رقم 22416
السلام عليكم
قد علمت بأن أهلي لم يذبحوا العقيقة لأخي الشقيق المتوفي من حوالي سنة تقريبا عن عمر يناهز 32 عاما، وحينها قرروا أن يخرجوا له عقيقة، أي بعد مماته، ولكنهم لم يفعلوا ذلك حتى الآن، فهل في ذلك ضرر على المتوفي؟
وهل يجوز لنا أن نذبح للشخص العقيقة بعد وفاته، علما_وكما سمعت من حضرتكم_ أنها دم شكر للمولى عز وجل للمولود عند ولادته؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
_ فلا يضر المتوفى ذلك.
_ لكم أن تذبحو وتتصدقوا وتهدوا ثواب ذلك للمتوفى إذ يجوز لدى جماهير الفقهاء للإنسان أن يتصدق على الفقراء والمساكين ويهدي ثوابها إلى من شاء من الأموات أو الأحياء من أقاربه وغيرهم على سواء، ولا ينقص ذلك من أجره هو شيء إن شاء الله تعالى، سواء في ذلك الصدقة العادية أو الصدقة الجارية، ومثل ذلك قراءة القرآن الكريم على روحه وكل الطاعات النافلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.