2007-11-22 • فتوى رقم 24404
السلام عليكم
ساعدني أسالك بالله أنا تزوجت من قبل سنتين، وفي ليلة الدخلة اكتشفت أن زوجتي غير بكر، وسترت عليه وأنجبت منها طفلاً، وهي حامل لكن أعيش الآن حالة نفسية ريبة من الندم لأني أبقيته بذمتي، ولي أطفال منها فماذا أفعل؟
ساعدوني أرجوكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تتبين سبب زوال بكارتها قبل الزواج، فقد يكون لمرض أو حادث أو...
فإن تبين أنه بالفاحشة (لا سمح الله)؛ فإن علمت توبتها التوبة النصوح ووثقت بتوبتها فسامحها، ولتبقها زوجة لك، وإذا أنست منها عدم التوبة، فطلقها بدون فضيحة، وله الأجر وعليها وزرها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.