2007-12-11 • فتوى رقم 25102
مدانة بمبلغ من المال، وعندما حان أن أرد هذا المبلغ لصاحبه لم أجده لأن عنوانه قد تغير.
أرجو الإفادة في كيفية التصرف في هذا المبلغ لتبرأة ذمتي.
ودمتم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تبذلي وسعك في التعرف على الشخص الذي أدانك، فإن عرفت مكانه فلا تبرأ ذمتك إلا بدفع دينه إليه.
فإن لم تعرفيه فعليك ضمان مبلغ الدين له إن عرفته مستقبلاً، ولو بعد زمن، فإذا حضرتك الوفاة فعليك أن توصي ورثتك به، ولا تكلفين فوق ذلك، ولو تصدقت به على الفقراء، ثم ضمنته لصاحبه إن ظهر، فهو أحسن.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.