بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فقد أخطأت زوجة خالك كثيراً، والآن عليها بعد التوبة إلى الله تعالى مما فعلت مع الندم والاستغفار، إعادة مقدار ما سرقت إلى التي سرقت منها بأي طريق كان، ولو كان ذلك على سبيل الهدية لها، تنتهز لها مناسبة، ولا تبرأ إلا بذلك، أو أن تخبر من سرقت منها بما كان منها فتسامحها فيما سرقت منها.
ولا يجزوها التصدق بالمسروق أو التبرع به إلى أي جهة.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.