بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإذا كنت في بلد يهودي أو نصراني فلا حرج عليك في أكل اللحوم المذبوحة فيه، وتسمي الله تعالى عليه عند أكلك منها، ما لم تتأكد من أنها محرمة، كأن يكون لحم خنزير، أو لحمًاً غيره مما لا يحل أكله، أو لحماً مأكولاً لكن ذبح على غير الطريقة الشرعية كأن مات خنقاً أو كان ذابحه ليس من أهل الكتاب، فإن تأكدت من أنه محرم وجب عليك الابتعاد عنه، ولا يحل لك أكله، وإن كلفك الطعام الموثوق منه أضعاف ذلك.
ولك أكل لحم السمك، أو اللحوم المستوردة والمذبوحة على الطريقة الإسلامية؛ وإلا فكل من الطعام ما لا لحم فيه.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.