2008-04-24 • فتوى رقم 29017
بسم الله الرحمن الرحيم
عمل بتجارة السيارات كل من منور وخالد، وكانت التجارة بيع السيارات بالدين (بالسلفة لأجل) دام العمل عاما كان المبيع مشتركا للاثنين كل شريك نصف برأسمال مشترك مناصفة، نهاية العام دخل شريك ثالث محمد, فأصبح الدين لكل شريك ثلث، استمر الثلاثة بالبيع بالدين لفترة أربعة أشهر، وحين ذلك قال الشريك خالد للشريكين لا تحسبوا حسابي في دين جديد بعد ذلك حيث لم يبق لدي فلوس.
فانصرف الشريك محمد يعمل لنفسه، وأصبح منور يعمل لوحده برأسمال منه ومن أقربائه، وخالد يعمل لوحده أيضا برأسمال له، بعد سنة بدأ منور وخالد بتصفية الحساب السابق بينهما فتبين أن لخالد بعضا من المبالغ قد دخلت لحساب منور نتيجة قبض منور بعض الأقساط، وقبض خالد البعض الأخر، ودفع منور بعض الذمة المترتبة عليهما، ودفع خالد البعض الأخر، وحيث كان القبض والدفع غير متساو، سأل خالد منور ما هو مصير المبلغ الداخل من حسابي إلى حسابك؟ قال له منور نقودك مثل نقودي.
وخلال البيع يوجد بعض من المال الذي مع منور غير مدين ويبقى في الصندوق علماًأن منور ليس لديه عمل غير بيع السيارات.
السؤال:
1- بالنسبة للمبلغ الغير مدين، وبقي في الصندوق (المجمد) يكون على حساب منور أم على حساب رأس المال المشترك؟
2- هل يوجد أفضلية بالدين من رأس المال المشترك الموجود مع منور؟
3-هل يحق لمنور أن يأخذ من خالد بدل أتعاب لقاء عمله؟
4-هل يحق لخالد أن يأخذ حصة من الربح الذي يتقاضاه منور من نقود أقربائه؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالسؤال غير واضح، ولا يمكن الإجابة عليه قبل توصيحه، وأنصح بمراجعة فقيه في بلد المستفتي ليأخذ الفتوى منه بعد التوضيح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.