2008-09-09 • فتوى رقم 31885
أريد أن أقترض لسداد الديون، فقط لا غير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان القرض الذي ستأخذه قرضاً حسناً بدون فوائد وكنت ترجو القدرة على وفائه فلا مانع من ذلك مع نية السداد عند المقدرة.
أما إن كان قرضاً بفوائد مهما كانت قليلة فهو عين الربا الشديد الحرمة، ومحال أن يكون حلا لمشكلة مثل مشكلتك، بل هو طريق لتعقيدها، فماذا لو اقترضت بالربا ثم عجزت عن الأداء ثانياً، فماذا سوف تفعل في هذا الوقت، إنك ستكون أعجز عن الوفاء من سابق؟
قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾ [الطلاق:2-3].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.