2008-09-15 • فتوى رقم 32142
السلام عليكم
عندي في المنزل ملابس مسروقة، أنا الذي سرقتها من محل ألماني، والآن تبت والحمد لله.
سؤالي هو: هل يمكنني أن أرتديها, أو أتصدق بها أو أرميها؛ لأن هده القضية قد شغلت بالي؟
وجزاكم الله خيراً.
والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيجب عليك بعد التوبة النصوح أن ترد ما سرقته من ملابس إلى صاحبها إن كانت موجودة، أو ثمنها إن استهلكت، وذلك بأي طريقة ممكنة، ولو بدون الإخبار بما كان منك، ولا مانع من أن تكون على شكل هدايا تنتهز لها مناسبة، أو غير ذلك.
ولا تبرأ إلا بذلك، أو أن تخبر من سرقت منه هذه الملابس بما كان منك فيسامحك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.