2008-09-27 • فتوى رقم 32463
أنا رجل تاجر تعاملت مع التاجر الأول، وأصبحت من وكلائه على مستوى الدولة حتى وصل التعامل في عشر سنين حوالي خمس وعشرين مليونا من الجنيهات المصرية، وبعد تعثر السوق المصري في الوقت الحالي تعثرت وأصبحت مدينا بحوالي مائة وثمانين ألف جنيها فقط، فهل يحق لي أن أطلب منه إعفائي من هذا الدين علماً بأنني لا أملكه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تطلب منه ذلك، لكن ليس لك أن تلزمه بحط الدين عنك، بل إن شاء حط عنك الدين (أو بعضه) بكامل رضاه، وإن شاء أمهلك إلى أن تستطيع الوفاء، قال تعالى: (وان كان ذو عسره فنظره الى ميسره وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون) البقرة (آية:280)
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.