2009-02-14 • فتوى رقم 36363
والد صديقي له صلة بالدولة, وحصل على عمل ينجزه للدولة مقابل بعض الأرباح؛ هذا العمل يتطلب جهة متخصصة تقوم به، فكلف به مكتبا هندسيا مقابل نسبة معينة لأي شراكة، لا أدري ما هي تفاصيل الاتفاق.
وأراد صديقي خدمة لي أن يشركني معه في هذا المبلغ, مع أنني لم أشارك في هذا العمل من قريب أو بعيد، فما حكم الشرع في ذلك؟
وهل هذه الأرباح تعتبر بالنسبة لي حلالا أم حراما؟
أسف لهذا السؤال لكن لا نطيق النار, نورنا أنارك الله بنوره.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم يكن في هذه الأعمال محرمات، بأن حصل عليها بطرق مشروعة لا طرق ملتوية، وكان مضمونها حلالا (لا يتعلق بشيء من المحرمات كالربا والخمر...) ولم تشتمل على أي محرمات أخرى، وكان كل الشركاء يعلمون بذلك يرضون به، فلا مانع من دخولك فيها، وإلا فلا يجوز.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.