2009-07-14 • فتوى رقم 38260
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كنت على متن قطار في أوربا واقترضت من شخص تركي مبلغا بسيطا من المال، ووعدته أن أرسل له المبلغ بعد رجوعي إلى بلدي، لكن إجراءات إرسال عملة صعبة كانت صارمة، فلم أتمكن من إرسال المبلغ، فانقطع الاتصال بييننا مدة طويلة، وذات يوم أرسلت له المبلغ داخل رسالة مسجلة إلا أن الرسالة عادت مع إخباري بأن صاحب العنوان غير موجود، ولما فتحت الرسالة وجدت المبلغ قد سرق منها؛ ماذا أفعل يا شيخنا؟
أنا حائر هل أتصدق له بالمبلغ علما بأني ذاهب إلى العمرة الأسبوع المقبل إن شاء الله تعالى؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت تتمكن من معرفة مكانه بالسؤال عنه فعليك أن لا تقصر في ذلك، ثم ترسل له المبلغ، وإن لم تتمكن من معرفة مكانه فتصدق بهذا المبلغ وهب ثواب ذلك له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.