2009-07-31 • فتوى رقم 38636
أرجوك يا شيخ: أبي وأمي موظفان، وكان لهما بقعتان أرضيتان، لأمي واحدة، ولأبي واحدة، واتفقا أن يبيعا واحدة ويبنيا بها البقعة الأخرى، لكن الله سهل وبنينا بيتاً دون بيع البقعة الثانية، وكتب باسم أبي، وأمي باعت بقعتها وأخذت مالها وأقرضت أبي منه.
ولكن أبي كل مرة يقول لها: اشتر لي سيارة باسمي من مالك، علماً أن له سيارة صغيرة.
والآن لم يتبق من مال أمي إلا القليل، وهي الآن لا تملك شيئاً، فكلاهما نقضا العهد.
فمن الآثم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجب على هذه المرأة أن تشتري لزوجها سيارة من مالها، إلا أن تفعل ذلك راضية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.