2009-08-12 • فتوى رقم 39021
السلام عليكم
أنا في كل مرة أزور قبر زوجتي أقوم بغسل القبر، فهل في ذلك إثم أو ابتداع؟
جزاكم الله خيرا أفتوني.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد صرّح الفقهاء بأنّه يسنّ أن يرشّ على القبر بعد الدّفن ماء؛ لأنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم فعل ذلك بقبر سعد بن معاذ، وأمر به في قبر عثمان بن مظعون، وذلك لأنه أمنع لترابه من أن تذهبه الرّياح.
أما القبر القديم فلم يرد شرعاً ما يفيد بسنية رش الماء عليه، ولا المنع منه على أن لا تعتقد أن ذلك وارد في الشرع.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.