2009-08-17 • فتوى رقم 39209
السلام عليكم
رغم أنني لا زلت أرى تلك الحركات الغريبة، وأفعل ما نصحتني به، وأشكرك على هذا.
ولكن الآن لدي سؤال آخر، كما سبق وذكرت لك أنني بإذن الله بعد أيام سوف أسافر للدراسة والعمل.
ومن هنا أريد أن توضح لي كيف أتعامل مع غير المسملين هناك، حيث قلت لي أن الإنسان مع من أحب يوم القيامة، وأنا لدي الكثير من الأصدقاء هناك، وأعزهم وأعتبرهم أصدقاء.
فما هي حدود المعاملات معهم دون تجريح لهم؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من صحبة غير المسلمين والتعامل معهم، بشرط أن لا ترتكب المخالفات الشرعية كالخلوة المحرمة، والاختلاط المحرم، وكشف العورات، والجلوس على موائد الخمر ونحو ذلك...
قال تعالى: ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة:8].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.