2009-08-27 • فتوى رقم 39542
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
شيخي الفاضل سؤالي هو: منذ ثلاث سنين مضت كنت أعيش في ضلالة تامة وقمت بكل أنواع الكبائر وكنت أعيش علاقة محرمة وأقرضني هذا الشخص مبلغا من المال، لكني عندما أفقت من غفلتي وقررت التوبة لله تعالى هجرت البلد التي كنت أعيش فيها، وقطعت علاقتي مع كل الناس الذين ارتكبت معهم المعاصي.
أرجو أن تقول لي يا شيخي كيف لي أن أسدد هذا الدين وأنا لا أعمل ولا أستطيع كشف ماستره الله لزوجي، أنا تبت إلى الله توبة نصوحا، وتحجبت وتزوجت رجلا صالحا الحمد لله، لكني لا أعرف كيف سأسدد هذا الدين وأنا لا أملك أي شيء لا مال ولا ممتلكات وأخاف أن أموت قبل أسسد ديوني؟
أرجو منكم النصيحة، جزاكم الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأبارك لك التوبة، وأسأل الله تعالى أن يثبتك على طاعته، ويكفيك أن تعزمي على الأداء في أقرب وقت تتمكنين فيه من أداء الدين لصاحبه، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.