2010-01-08 • فتوى رقم 42011
السلام عليكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخلق كلهم عيال الله، وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله) هل هذا يعني أنني يسن لي مساعدة الذين هم من غير ديني وأوجر على ذلك، باعتبارهم خلق الله والرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد في الحديث إن كانوا مسلمين أم غير مسلمين؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من مساعدة غير المسلمين، وفي ذلك الأجر، بشرط أن لا يترتب على ذلك منكرات... وبشرط أن لا يكون الكافر عدوا للمسلمين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.