2006-03-29 • فتوى رقم 4352
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أشكركم جزيل الشكر على إجابتكم المفيدة لي، ولقد عملت بنصيحتك في الفتوى رقم (4224)، وتصالحت مع زوجي رغم ظلمه لي، لأنني أريد الآخرة، وليس الدنيا المليئة بالفتن، وأنا الآن أريد منكم معروفاً!
ادعُ لي يا سيّدنا الشيخ بالصبر على حال زوجي، وادعُ لي أيضاً كي أنجب الذرية الصالحة، فأنا لم أنجب بعد.
وهل لي أجر في هذا؟ وجزاكم الله عنا خيراً.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما نقدمه من النصيحة هنا هو واجبنا تجاه أبناء أمتنا الإسلامية، وتجاه ديننا الحنيف، وما نرجوه هو أن ينفع الله تعالى بذلك.
وأسأل الله تعالى لك الصبر على حال زوجك، وأرجو منه تعالى أن يحسن من أخلاقكما جميعاً، وأن يصلكما ببعضكما بصلة الرحمة والخير والمودة، وأن ينجب منكما الذرية الصالحة التي تدعو لكما، إن الله تعالى سميع قريب مجيب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.