2005-12-01 • فتوى رقم 454
السلام عليكم ورحمة الله سبحانه وتعالى.
أما بعد: فسؤالي هو ماذا أفعل عند قراءتي لسورة العلق وحدها في الصلاة خاصة عند وصولي للسجدة، هل أسجد ثم أرفع من السجود لأركع وأتم صلاتي، أو كيف أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الآيات التي يسجد في أثناء قراءتها في القرآن كله هي /14/ آية، وإذا قرأها الإمام أو المنفرد في صلاته، فإن أراد أن يستمر في القراءة في الركعة نفسها بعد قراءة آية السجدة، فعليه أن يسجد للآية التي قرأها، ثم يقوم ويتابع القراءة ويتم صلاته، وإذا أراد أن ينهي قراءته في الركعة بعدها ولا يتم القراءة، فإنه يركع ركوع الصلاة وينوي سجدة التلاوة في ركوعه، ولا يحتاج إلى سجود خاص لها، وإذا نسي نيتها في ركوعه دخلت في سجوده حكما من غير نية .
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.