2006-04-09 • فتوى رقم 4553
(من صلى الفجر كان في ذمة الله), ما معني أن يكون الإنسان في ذمة الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا جزء من حديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه برقم (657) عن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم).
من صلى الصبح فهو في ذمة الله : أي في عهده وأمانه في الدنيا والآخرة، وقيل: في ضمانه فلا تتعرضوا له بالأذى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.