2011-09-11 • فتوى رقم 51960
سؤال محيرني كثيرا، وهو بخصوص الهكرز أو بمعنى آخر وأدق اختراق الفيزات البنكية
سأشرح بالتفصيل: أنا أخترق البطاقات البنكية للأمريكان والبريطانين ومرات إسرائليين، وأشتري بها من مواقع صينية، ولما توصلني سلع مثلا تليفونات أو بنطلون أو أقمصة ألبس بعضها وأتصدق ببعضها للفقراء والمحتاجين ولكن في الآخر سمعت أنه حرام.
وبهذا لما رأيت في مواقع صينية مثلاً سلعة في السوق عندنا بـ 5 دولار، والله في مواقع يبيعنوها بـ 50 دولار يعني يسرقون الناس عيني عينك، ولكن في الآخر تكون خسارة لصاحب الموقع وليس لصاحب بطاقة بنكية لأنه ترجع فلوسه وصرت أقول لما سمعت أن ذلك محرما قلت: هذه مواقع كفار يسرقون فلوس المسلمين، وسمعت عن مسلمين نصبت عليه هذه المواقع بـ 70000 ريال وأكثر قلت لماذا لا أسرقهم كا يسرقوننا، ولكن لا أدري إذا قلت ذلك طمعا في الفلوس؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز لك ذلك، وهو من السرقة المحرمة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.