2011-09-15 • فتوى رقم 52063
عندما أصلي في المنزل جماعة مع أهلي، فهل يجب أن أؤذن وأقيم الصلاة؟
أم هذا ليس واجبا؟
وأحياناً في مسجد المصنع الذي أعمل به أصلي جماعة أنا وصديقي، وبعد ذلك يأتي أشخاص آخرون وتكثر الجماعة.
فهل يجب في هذه الحالة أيضاً أن نؤذن ونقيم الصلاة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
قد اتّفق الفقهاء على استحباب الإقامة للمنفرد والجماعة من الرجال، سواء صلّى في بيته أو في مكان آخر غير المسجد جماعة، لخبر عقبة بن عامرٍ، قال:« سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: يعجب ربّك من راعي غنمٍ في رأس الشّظيّة للجبل يؤذّن ويقيم للصّلاة ويصلّي، فيقول اللّه عزّ وجلّ: انظروا إلى عبدي هذا يؤذّن ويقيم الصّلاة يخاف منّي، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنّة» رواه النسائي.
ثم إذا كان الأذان قد رفع قبلك في مكان صلاتك أو في مسجد الحي فقد كفى ولا حاجة إلى إعادة الأذان.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.