2011-09-16 • فتوى رقم 52100
السلام عليكم
إذا علمت أن حاجةً ما مسروقة من أحد، فهل يجوز لي أن أقبلها منه كهدية إذا قدمها لي كهدية، ولكن هو سرقها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك نصح السارق بردها إلى صاحبها وتخويفه من الله تعالى، فإن لم يفد ذلك فاقبلها وردها أنت إلى صاحبها بأي طريقة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.