2006-05-25 • فتوى رقم 5368
سؤالي عن ملك اليمين
إذا قتل المسلم كافراً فهل تصبح زوجة الكافر وابنته وأخته حلالاً للمسلم ويجوز الدخول عليهن؟
رجاءً التوضيح.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فملك اليمن هي الرقيقة التي أسرت في حرب مشروعة مع الأعداء وضرب الإمام عليها الرق وملكها لأحد الجند-وهذا شرط ليصبح ألسير رقيقا- فإنها تعد بذلك ملك يمينه، وله التزوج منها بذلك من غير عقد، لقوله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا) (النساء:3) .
والآن لم يبق رقيق في العالم الإسلامي لاتفاق المسلمين وغيرهم على منع الرق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.