2012-05-30 • فتوى رقم 57522
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل يعتبر الكذب على الأعداء أو السرقة منهم محرما شرعا؟
على سبيل المثال هل يجوز للفلسطينيين أن يكذبوا أو يسرقوا من اليهود؟
وجزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن دخل داراً أجنبية بأمان منهم، فلا يجوز له أن يسرق منهم أو يخونهم، ومن دخل بحرب مشروعة فله أن يفعل ما تجيزه الحرب، وتأشيرة الدخول التي لا يمكن الدخول بدونها تعد أمانا منهم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.