2012-07-09 • فتوى رقم 58289
إذا سرقت إنترنت هوائي من أناس لا أعرفهم وشاء الله عز وجل أن أهتدي في هذه الفترة فقمت بتنزيل مئات الكتب الإسلامية وأنشأت مكتبة تحوي آلاف الكتب وتم تنزيلها ملايين المرات وتعلمت الكثير في الدين, حتى علمت بحرمة السرقة (والهكر) فتوقفت وتبت إلى الله عز وجل واشتريت خط إنترنت خاصا بي, ولكن المشكلة أني لا أعرف هؤلاء ولا يمكنني أن أحدد قيمه الاستهلاك حيث إن الاشتراك الشهري أقل من مائة جنيه وعندما كنت آخذ النت منهم كان في وقت باكر جدا ولا يستخدمه غالبا أحد, فما الحل؟ وهل أحذف المكتبة وأبنيها من جديد حتى لا يكون بها مغصوب؟ وما حكم ما لدي من كتب في الفقه والعقيدة وقد تعلمت منها الكثير؟ والآن لا أدري هل أقف ولا آخذ من هذه الكتب وأنزلها مرة أخرى أم أدرس بها وتكفي التوبة؟
في انتظار إجابتكم جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرجو أن يكفيك التصدق بمقدار استفادتك من خط الانترنت، وهبة ثواب ذلك لصاحب الخط الذي أخذت منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.