2006-06-22 • فتوى رقم 5861
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضبلة الشيخ إنى أريد أن أشكرك على مجهودك العظيم وأريد أن أقول لك: إنى أحبك فى الله، والله يعلم أنى منذ أن رأيتك ارتحت إليك، فوجهك السمح يبعث على الراحة والطمأنينة، وفقك الله إلى كل ما هو خير، وأرجو منك الدعاء لى بالهداية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
قال تعالى :(مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ)(الكهف: من الآية95)"، وقال :(وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ)(لقمان: من الآية12)، صدق الله العظيم.
فهذا إن كان من نعمة الله علينا فهو واجبنا تجاه خدمة هذا الدين الحنيف، وشرف لنا خدمة المسلمين والاستماع إلى قضاياهم وإجابتهم على فتاواهم، والحمد لله رب العالمين.
وشكرا لك على تحياتك وحبك، وثقتك بنا وبفريقنا وبفتاوانا.
وأسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى خدمة دينه ويمنحنا المزيد من عطائه ومنته، وهو القائل سبحانه، (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُم)(إبراهيم: من الآية7).
وأرجو لك الدعاء لي بالصحة والإيمان وحسن الخاتمة، وأدعوا لك بمثل ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.