2012-09-13 • فتوى رقم 59065
سلام عليكم
أنا أعمل في شركة محاسبة وقد قمت أنا وزميلي في تلاعب بالحسابات على زيادة صندوق مع أني لم آخذ شيئا لحسابي إنما أخذ زميلي، وقد قلت نرجع كل شيء لكنه رفض فما أعمل؟ وهل تعتبر سرقة بالنسبة لي مع أني لا أريد ذلك؟ ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنت شريك في الإثم، ويجب على السارق بعد التوبة النصوح رد المسروق إلى صاحبه إن كان موجوداً، وإلا فقيمته، وذلك بأي طريقة ممكنة، ولو دون إخباره بأمر السرقة، ولا مانع من أن تكون على شكل مساعدة، أو هدية ينتهز لها مناسبة، أو غير ذلك، وإن كان لا يستطيع الآن فحين قدرته.
ولا يبرأ إلا بذلك، أو أن يخبر المسروق منه بما كان منه فيسامحه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.