2006-07-03 • فتوى رقم 6089
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة، وبعد:
يرجى التكرم بإيضاح معنى:(( ما ملكت أيمانكم))، حيث إنه يوجد لغط كثير حولها، فهل يحل للرجل كل ما تملك يمينه من خادمات إلى موظفات إلى آخره، أم ما معنى ذلك، وهل هذا يطبق في عصرنا هذا؟
أفيدونا أفادكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فملك اليمين: هي المرأة الأسيرة في الحرب المشروعة التي ضرب عليها إمام المسلمين الرق وملكها لأحد المجاهدين، وعندها تصبح بذلك ملك يمينه، وعليه أن يكرمها ويفتش لها عن زوج يعفها، فإذا لم يجد فله أن يعفها بنفسه بملك اليمين من غير حاجة إلى عقد زواج، والآن لم يبق رقيق في العالم الإسلامي لاتفاق المسلمين وغيرهم على منع الرق.
أما الخادمةٍ الحالية الآن فهي حرة وليست من ملك اليمين، ولا يجوز اعتبارها رقيقة أصلا، لأنها حرة والحر لا يملك. والموظفة حرة كذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.