2006-07-16 • فتوى رقم 6296
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالى بأختصار: إذا مات الشخص رافعاً السبابة بالشهادة، حين يغسل يجتهد المغسل في فتح اليد مع أن اليد
لا تبسط معه، ما الحكم هنا: هل وقت التغسيل تترك اليد بدون محاولة فتحها, أم لا؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيده تنفتح بمجرد تغسيله بالماء الفاتر غالبا، وإذا لم يمكن ذلك فتترك على حالها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.