2006-07-29 • فتوى رقم 6436
السلام عليكم ورحمة الله
الصلاة الفائتة تبقى في ذمة الإنسان، حتى بعد التوبة، هل روي عن سيدنا محمد صلى الله عليه والسلام (أو أصحابه بعد إسلامهم) شيء عن صلاة الفائت.
ما قولكم سيدي المفتي في ( من تاب كمن لا ذنب له).
وجزاك الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
من أسلم لم يطالب بالصلوات التي فاتته قبل إسلامه، لأن الإسلام يجب ما قبله، أما المسلم إذا ترك الصلاة مدة فيجب عليه التوبة والقضاء، لحديث النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها فإن ذلك وقتها، وقاس العلماء الصلاة المتروكة تكاسلا على المتروكة نسيانا أو للنوم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.