2014-07-16 • فتوى رقم 67696
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل لابد من الإقامة للصلاة، لو من كانت تصلى أنثى، وكانت تقضي، على سبيل المثال بأمها وكثيرا مثلا السيدات تقيم سر وكانت تحسبه دعاء فما بال كل تلك الصلوات التي ذهبت، والآن بعد الشروع في الصلاة تتذكر أنها لم تقيم في الصلاة لأن الأمر مازال جديدا، فهل عليها إذا نسيت وتذكرت في الصلاة أن تسلم وتعيد من الأول أم تكمل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس على المرأة أن تقيم الصلاة عند كثير من الفقهاء، وعليه فصلواتها السابقة كلها صحيحة إن استوفت أركانها وشروطها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.