2006-09-06 • فتوى رقم 6788
السلام عليكم.
لي سؤال عن رؤية الكعبة من الداخل، هل هي منة من الله عز وجل؟
فقد كانت شقيقتي في عمرة أثناء غسيل الكعبة ورأت الكعبة من الداخل.
وهل يجوز لي أن أرتب لعمل عمرة في نفس التوقيت لأرى الكعبة من الداخل، أم هي منة من الله تعالى لمن أراد؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تحديد لتوقيت العمرة، ففي أي زمان يمكنك أداؤها فيه فلتبادر لأدائها، ورؤية الكعبة من ظاهرها هو نفس رؤيتها من باطنها بالنسبة للناحية التعبدية، فلا مانع من رؤيتها من داخلها ولا مانع من عدم رؤيتها من الداخل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.