2006-09-16 • فتوى رقم 6922
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود سؤال فضيلتكم عن حكم التصوير، عندما أقوم بالتصوير في الأماكن التي يصعب زيارتها لعدة مرات، مثل تصوير الحرم المكي والنبوي، وكذلك تصويري أنا وأسرتي أو أصدقائي، وذلك حتى أكون أرشيفاً بالصور لتذكر اللحظات الجميلة التي مرت بحياتي؟
كذلك أود معرفة حكم تصوير حفل الزفاف بكاميرات الفيديو، بحيث يتم تصوير الرجال علي حدة، والنساء على حدة، حيث يتم حضور الرجال في المسجد أو قاعة خاصة بهم مع العريس، والنساء في قاعة أخرى خاصة بهن مع العروس؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد اختلف الفقهاء في جواز التصوير الفوتوغرافي للإنسان لغير حاجة، فأجازه البعض مطلقاً وأجازه البعض للضرورة والحاجة فقط، وأنا مع من يجيزه للضرورة والحاجة فقط، وأنت على الخيار في الاختيار.
كل هذا إذا لم يكن فيه كشف عورات، وإلا حرم لذلك، لما فيه من الفتنة.
ولا حرج فيما ذكرت من تصوير الحفلات ما لم يحدث فيها ما يعصى به الله عز وجل.
إلا أنني أرى عدم تصوير حفلات النساء لأنه قد يقع الشريط المصور أو صور منه بيد أجنبي، فتكون الفتنة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.