2015-01-09 • فتوى رقم 71328
أنا أحيانا أريد سماع الأذان من التلفاز، فأشعله وأتوضأ، لكن تكون فيه معازف محرمة وأنا أتوضأ، ولكن أتركه حتى أسمع الأذان حين يفعلونه بعد انقضاء المعازف، فعندما يفعلون المعازف لا ألتفت إليها وأنا أتوضأ، وعندما يفعلون الأذان الذي بسببه شعلت التلفاز أجيب المؤذن ثم أطفئ التلفاز بعد الفراغ من الوضوء، فهل أنا آثم في هذه الحالة عندما يفعلون المعازف لا أستمع إليها؟ علما أن السبب إنما هو سماع الأذان لهذا أشعل التلفاز، فهل أنا آثم وهل علي شيء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا إثم عليك في ذلك، وعليك بتجاهل المعازف إلى حين تخفيض الصوت، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.